مما لا شك فيه أن معيار النجاح والتألق لا يعرف الفرق بين الجنسيات أو اللغة أو اللون أو حتى الدين فالإبداع هو والتألق والنجاح هي هبة من الله اختص بها البعض دون الآخر فمثلا نجد أوبرا وينفري ذات البشرة السمراء من أشهر مذيعات التليفزيون الأمريكي إن لم تكن أشهرهم على الإطلاق، وفي الآونة الاخيرة انتشرت العديد من الأخبار التي وصفها البعض بالتنمر على اللون أو على الشكل ومنها ما تعرضت له الإعلامية المذيعه زينب بن علي الأمر الذي أدى إلى بحث الكثير من الأشخاص عن ماهية زينب وما هو السبب وراء هذا التنمر، وفي هذا المقال سنتطرق إلى ذكر بعض المعلومات والمواقف الخاصة في حياة المذيعة والإعلامية زينب بن علي.

 من هي المذيعه زينب بن علي

ولدت زينب بن علي في عام 1990 ميلادية في إريتريا التي تقع في منطقة شرق أفريقيا في شمال خط الاستواء وشمال القرن الأفريقي على الساحل الغربي للبحر الأحمر واُشتق اسم إريتريا من التسمية اليونانية للبحر الأحمر سنيوي ارتريوس. قامت زينب بدراسة الاعلام في دولة الكويت وقدمت في وظيفة في وسائل الاعلام حين كانت طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة وتم قبولها وامتدت فترة العمل لمدة تسعين يوماً.

العمل في مجال الإعلام

بعد تخرجها من الجامعة عملت كمذيعة في إذاعة نبض الكويت ذو التردد 88.8 فهي مقدمة برنامج كنز اف ام وأصبح لها الكثير من العشاق الذين ينتظرون بلهفة سماع البرنامج الخاص بها. وتجدر الإشارة إلى أن اسمها ليس زينب بن علي ولكن زينب علي وأضافت زينب لقب بنت إلى اسمها حيث استوحته من اسم صديقتها في المدرسة التي كانت تدرس فيها لأنها شعرت بأن الاسم مميز ويعلق في الذهن بصورة أكبر. ولقد استغرب العديد من الأشخاص أنها من أصل غير كويتي سواء من جهة الوالدين معاً أو من جهة أحدهما وذلك بسبب اتقانها الجيد والغني للغة الكويتية التي لا يستطيع أحد أن يشك فيها.

الهوايات القراءة والتأليف والكتابة

من الجدير بالذكر أن زينب بنت علي تعشق القراءة بالأخص في مجال الأبراج والفراسة إذ تجده من أنواع العلوم المميزة حيث يشترك نفس مواليد فترة محددة في العديد من الصفات، الأمر الذي أدى إلى سهولة فهم الأشخاص ولذلك لجأ الكثيرون من جمهور ومتابعي زينب أن تعمل على تأليف الكتب في هذا المجال ونشرها ولكنها رفضت معربة أن الكثير من الأشخاص ربطوا مجرى حياتهم بالأبراج.

الاعتزاز والفخر بأصولها

تعرضت زينب بنت علي للكثير من الانتقادات خاصة من الفنانين حيث قامت الفنانة مريم حسين ذات الجنسية المغربية بنشر صورة لها مع إجراء التعديلات على لون البشرة بجعلها داكنة اللون، بالإضافة إلى وصفها مريم بالحبشية ولكن لم تغضب زينب جراء ما نشرته مريم بل افتخرت بأن أصولها حبشية من إريتريا ولم تستغل هذه الفوضى من أجل الشهرة.